لماذا لا يحدثونا عن نعيم القبر ؟؟؟
لماذا لا أحد يحدثنا عن أن أجمل يوم سوف يكون يوم لقاء ربنا سبحانه وتعالى ؟؟؟
لماذا لا يقولون لنا بأننا حين نموت سنبقى بين يدي أرحم الراحمين ... بين يدي من هو أرحم بالمرء من أمه وابيه وكل من له علاقة به ...
رأى النبي صل الله عليه وآله وسلم دابة تبعد حافرها عن إبنها حتى لا تؤذيه ..
فقال للصحابة :
{ إن ربّنا أرحم بنا من الأم على إبنها } ...
لماذا يكون الحديث دائماً عن عذاب القبر؟
لماذا يكرّهوننا بالموت ويخوفوننا منه؟
حتى صرنا نحس بأن ربنا سوف يعذبنا عذاباً لا يخطر على عقل بشر؟
لماذا نفكر أن ربنا سيعذب فقط؟ لماذا لا نفكر بإن ربنا سوف يرحم؟
لماذا لا يحدثوننا عن أحوال الصالحين في قبورهم؟
حتى نسعى لنكون منهم ...
لماذا لا يقولون لنا إن الإنسان المؤمن الحسن الخلق عندما يجيب على أسئلة منكر ونكير في القبر سيقول ربنا سبحانه وتعالى :
{ صَدَقَ عَبْدي! فَأفْرِشُوهُ مِنَ الجَنَّة وأطْعِمُوهُ مِنَ الجَنَّة وافْتَحُوا لَهُ بابًا إلى الجَنَّة فَيَأتِيه من رَوْحِها ورَيْحَانِها وينْظُرُ إلى مقعده من الجَنَّة ..
فيبدأ يلحّ على ربّنا : ربِّ أقِمْ الساعة ، ربِّ أقِمْ السَّاعَة! }
حتى يطمئن ويذهب إلى جنته ...
قال الحق سبحانه وتعالى :
{ ياأيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي } ...
لماذا يخبروننا ان القبر حفرة من حفر النار ولا يخبروننا ان سيدنا رسول الله صلي الله عليه واله وسلم قال في نفس هذا الحديث انه روضة من رياض الجنة ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يقولون إن عملنا الصالح لن يفارقنا وسيبقى معنا يؤنس وحدتنا ...
وحين يتوفى أحد الصالحين تتقابل روحه مع من مات من أهله وأصحابه حتى أن الصالحين منهم يهرولون إليه ليسلموا عليه ..
قال النبي عن هذا الموقف :
{ فهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه } ...
ويسألونه عن أحوال الأحياء ويأتي واحد منهم يقول : دعوه فإنه كان في غم الدنيا ...
الموت "راحة" من غم وتعب الدنيا فالموت للصالحين إنما هو راحة ...
لهذا نحن مطالبون بالدعاء ...
" اللهم أجعل الموت راحة لنا من كل شر "
هناك مسلم عاصٍ ولكنه ليس كافراً بالله ولا مطروداً من رحمة الله ...
قال النبي صل الله عليه وسلم :
{ إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة } ...
أي أنّ ربّنا سبحانه وتعالى سيغفر مغفرة كبيرة لدرجة أن إبليس يطمع أن يُغفر له ...
وابن مسعود قال :
[ ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر ] ...
ربنا ماخلقنا لأجل أن يعذبنا
ربنا قال لنا ما يريده منّا وما لا يريده .
ونحن نعرف ماذا يرضيه
( بالطاعة ) وماذا يغضبه ..
( بالمعصية ) ...
قال الحق سبحانه وتعالى :
{ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } ...
النساء / 69 ...
نحن من يختار ...
ورغم تقصيرنا فإن ربنا رحيم بنا ...
ولكن هذا لا يعني أن نتطاول على حقوق ربنا سبحانه وتعالى بالمعصية ...
اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم أن نلقاك فيه ...
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الخبير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم لاتنسونا من الدعاء .....................
لماذا لا أحد يحدثنا عن أن أجمل يوم سوف يكون يوم لقاء ربنا سبحانه وتعالى ؟؟؟
لماذا لا يقولون لنا بأننا حين نموت سنبقى بين يدي أرحم الراحمين ... بين يدي من هو أرحم بالمرء من أمه وابيه وكل من له علاقة به ...
رأى النبي صل الله عليه وآله وسلم دابة تبعد حافرها عن إبنها حتى لا تؤذيه ..
فقال للصحابة :
{ إن ربّنا أرحم بنا من الأم على إبنها } ...
لماذا يكون الحديث دائماً عن عذاب القبر؟
لماذا يكرّهوننا بالموت ويخوفوننا منه؟
حتى صرنا نحس بأن ربنا سوف يعذبنا عذاباً لا يخطر على عقل بشر؟
لماذا نفكر أن ربنا سيعذب فقط؟ لماذا لا نفكر بإن ربنا سوف يرحم؟
لماذا لا يحدثوننا عن أحوال الصالحين في قبورهم؟
حتى نسعى لنكون منهم ...
لماذا لا يقولون لنا إن الإنسان المؤمن الحسن الخلق عندما يجيب على أسئلة منكر ونكير في القبر سيقول ربنا سبحانه وتعالى :
{ صَدَقَ عَبْدي! فَأفْرِشُوهُ مِنَ الجَنَّة وأطْعِمُوهُ مِنَ الجَنَّة وافْتَحُوا لَهُ بابًا إلى الجَنَّة فَيَأتِيه من رَوْحِها ورَيْحَانِها وينْظُرُ إلى مقعده من الجَنَّة ..
فيبدأ يلحّ على ربّنا : ربِّ أقِمْ الساعة ، ربِّ أقِمْ السَّاعَة! }
حتى يطمئن ويذهب إلى جنته ...
قال الحق سبحانه وتعالى :
{ ياأيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي } ...
لماذا يخبروننا ان القبر حفرة من حفر النار ولا يخبروننا ان سيدنا رسول الله صلي الله عليه واله وسلم قال في نفس هذا الحديث انه روضة من رياض الجنة ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يقولون إن عملنا الصالح لن يفارقنا وسيبقى معنا يؤنس وحدتنا ...
وحين يتوفى أحد الصالحين تتقابل روحه مع من مات من أهله وأصحابه حتى أن الصالحين منهم يهرولون إليه ليسلموا عليه ..
قال النبي عن هذا الموقف :
{ فهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه } ...
ويسألونه عن أحوال الأحياء ويأتي واحد منهم يقول : دعوه فإنه كان في غم الدنيا ...
الموت "راحة" من غم وتعب الدنيا فالموت للصالحين إنما هو راحة ...
لهذا نحن مطالبون بالدعاء ...
" اللهم أجعل الموت راحة لنا من كل شر "
هناك مسلم عاصٍ ولكنه ليس كافراً بالله ولا مطروداً من رحمة الله ...
قال النبي صل الله عليه وسلم :
{ إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة } ...
أي أنّ ربّنا سبحانه وتعالى سيغفر مغفرة كبيرة لدرجة أن إبليس يطمع أن يُغفر له ...
وابن مسعود قال :
[ ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر ] ...
ربنا ماخلقنا لأجل أن يعذبنا
ربنا قال لنا ما يريده منّا وما لا يريده .
ونحن نعرف ماذا يرضيه
( بالطاعة ) وماذا يغضبه ..
( بالمعصية ) ...
قال الحق سبحانه وتعالى :
{ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } ...
النساء / 69 ...
نحن من يختار ...
ورغم تقصيرنا فإن ربنا رحيم بنا ...
ولكن هذا لا يعني أن نتطاول على حقوق ربنا سبحانه وتعالى بالمعصية ...
اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم أن نلقاك فيه ...
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الخبير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم لاتنسونا من الدعاء .....................

ليست هناك تعليقات: